الفعاليات الحالية
يناير 2019
فبراير 2019
بليغ حمدي
ألحان عبقري الموسيقي نستعيدها مع المطربة المصرية ريهام عبدالحكيم والفنان الكويتي خلف المشعوف بمصاحبة الفرقة الموسيقية تحت قيادة المايسترو د. علاء عبدالسلام.
ليلةٌ غنائية جديدة، يستضيفها المسرح الوطني في 17 أبريل، تستعيد أجمل ألحان الموسيقار بليغ حمدي، الموهبة الاستثنائية اللافتة في عالم الموسيقى والطرب في القرن العشرين. قدَّم بليغ حمدي في مسيرته الفنية الممتدة من الخمسينيات حتى مطلع التسعينيات أكثر من 3 آلاف لحن لأغلبية مطربي مصر والعالم العربي، من بينها 11 أغنية لكوكب الشرق و30 أغنية للعندليب ومثلها تقريبًا لوردة الجزائرية التي كانت شريكته في قصة حب عميقة كُلِّلَت بالزواج الذي امتد سنواتٍ طوالًا، وقد أثمر التعاون بينهما صفوةً من أجمل الأغنيات وأحبها إلى قلوب الجمهور حتى الآن.
كما اكتشف بليغ عددًا من الأصوات الشابة، مثل عفاف راضي وميادة الحناوي، ممن اشتهروا بغناء أروع الألحان من إبداعه. ومهما قدَّمنا من ليالٍ طربية فلن تكفي لإعادة اكتشاف عالم النغمات الساحر الذي صنعه بليغ، والتمتعِ بتراثه الزاخر بصفته عبقريَّ التلحين في القرن العشرين. في هذا الحفل نختار باقة جديدة من روائع سلطان الألحان يتألق في غنائها كلٌّ من المطربة المصرية ريهام عبدالحكيم والمطرب الكويتي الصاعد خلف المشعوف، بمصاحبة الفرقة الموسيقية التي يقودها المايسترو د. علاء عبدالسلام.
ذكرى
لأول مرة ليلة طربية لأغنيات الصوت الذي لا ينسى برغم رحيله نستعيدها مع المطربين المتميزين رولان وإيمان الشميطي ورضوان الأسمر.
لأول مرة في مواسمنا الثقافية نخصص ليلة طربية لأغنيات المطربة التونسية الراحلة ذكرى، الصوت الذي لا ينسى برغم رحيله عن دنيانا، حيث يستضيف المسرح الوطني في 24 أبريل حفل «ذكرى» وباقة من أجمل أغنياتها مع المطربين المتميزين رولان وإيمان الشميطي ورضوان الأسمر.
امتلكت ذكرى واحدًا من أجمل الأصوات العربية التي تغنَّت بالحب وعبَّرت عن حالاته العاطفية المتباينة بأقوى إحساس، ولا يزال جمهورها يُكن لها الحب ويعشق أداءها حتى يومنا هذا، وعلى رغم رحيلها المبكر وقلة عدد ألبوماتها نسبيًّا، إلا أن محبيها ما زالوا يُنصتون إلى صوتها وينبهرون بأدائها الساحر لأروع الكلمات والألحان بكثير من اللهجات العربية، وخصوصًا اللهجة الخليجية التي أبدعت المطربة الراحلة في الغناء بها، وقد تعاونت مع كبار صُناع الأغنية الخليجية، مثل محمد عبده، وطلال مداح، وأبو بكر سالم.
عبود خواجة
لقاء جديد مع الفنان اليمني المحبوب في 30 أبريل وباقة من أجمل الأغنيات اليمنية والخليجية وأعماله الخاصة.
الفنان عبود خواجة هو أحد أهم الفنانين اليمنيين وأشهرهم على الساحة الموسيقية في الوطن العربي. في العام الماضي شارك بالغناء في حفل «الأوركسترا الحضرمية»، وفي موسمنا الحالي سنكون على موعد مع الفنان المحبوب، الذي يجيد الغناءَ بكل الألوان اليمنية والخليجية، كما يبرعُ في العزف على آلتي العود والكمان، ليقدِّمَ لنا سهرة طربية متفردة تستضيفها قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية في أبريل المقبل.
نشأ عبود زين السقاف (عبود خواجة) في أسرة موسيقية تلقَّى منها كل الدعم والرعاية والاهتمام، وبدأ مسيرتَه الفنية في مسقط رأسه، لحج، جنوب اليمن في منتصف الثمانينيات. وخلال مشواره قدَّم عددًا من الأغنيات، ومن أبرز أغنياته المنفردة «أنا استاهل اللي صار»، و«يا قو قلبك»، و«قال مصالحي»، و«على شاطئ البحيرة»، ومن الألبومات نذكر «يا لحج مني سلام» و«حنين الوطن» وأعمالًا أخرى كثيرة.
أوركسترا الكرتون
حفل مختلف لجميع الأعمار وعشّاق الرسوم المتحركة يمزج القديم والجديد من موسيقى أشهر الأعمال العربية والعالمية في تجربة مبتكرة يقودها المخرج العالمي نيكولا خبّاز برؤية فنية مغايرة يرافقُه فيها المايسترو د. خالد نوري الذي يُعيد إحياء هذه المقدمات الكلاسيكية بتوزيع موسيقي عصري نابض بالحيوية.
لطالما كان للرسوم المتحركة أثر عميق في تشكيل ذاكرتنا ووجداننا بما احتوته من أغنيات جميلة وقصص أسطورية تثير الخيال وتحفز الإبداع لدى الصغار والكبار على حدٍّ سواء. في هذا الحفل «أوركسترا الكرتون»، الذي يستضيفه المسرح الوطني يومي 7 و 10 مايو، نقدم تجربة مبتكرة تمزج القديم والجديد من موسيقى أشهر أعمال الرسوم المتحركة (الكرتون) العربية والعالمية.
يتضمن برنامج الحفل شاراتٍ وموسيقات تصويرية رائعة تميزت بها هذه الأعمال العالمية منذ السبعينيات إلى يومنا هذا في رحلة إبداعية معزَّزة بأحدث التقنيات البصرية والصوتية يقودها المخرج العالمي نيكولا خبّاز برؤية فنية مغايرة يرافقُه فيها المايسترو د. خالد نوري الذي يُعيد إحياء هذه المقدمات الكلاسيكية بتوزيع موسيقي عصري نابض بالحيوية.
قصـة شـوق وحمـد
أمسية غنائية تروي قصة حب معاصرة في أبيات شعرية كتبها الشاعر الكبير ساهر، وتولى إعادة توزيع الموسيقى عمار البني، ويقود الأوركسترا المايسترو د. أحمد العود.
تستضيف قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية في 21-22 مايو، أمسية موسيقية فريدة من نوعها بعنوان «قصة شوق وحمد»، وهي حفلة غنائية روائية تتناول قصة حب معاصرة بأسلوب شعري وموسيقي جديد. تأخذنا هذه الحفلة المبتكرة في رحلة سمعية شاعرية دراماتيكية، عبر مشاهد غنائية وإلقاء شعري من أداء الكورال، لتروى مراحل قصة حب شوق وحمد، التي كتبها الشاعر الغنائي ساهر في شكل قصيدة، نُسجت أبياتها لتكون جزءًا من السياق الموسيقي، ما يمنحها طابعًا دراماتيكيًا فريدًا.
يعتمد العمل على توزيع موسيقي حديث لأغاني قديمة وجديدة أحببناها، من إبداع الملحن والموزع عمار البني. بينما تتولى حصة الحميضي الإخراج الموسيقي للكورال الذي يتكوّن من مجموعة من الأصوات الكويتية الشابة. يقود العمل المايسترو د. أحمد العود، أما الرؤية الإبداعية فهي لمريم الخترش.
«قصة شوق وحمد» ليست مجرد حفلة غنائية، بل تجربة صوتية روائية تحتفي بالحب والذاكرة والحنين، وتقدّم للجمهور شكلًا فنيًا جديدًا يمزج بين الأصالة والتجديد في عرض غنائي استثنائي لا يُنسى.
علاج الروح مع باغيان أوكتيابر
حفل موسيقي لعازف التشيلُّو العالمي باغيان أوكتيابر الذي يزور الكويت للمرة الأولى ليقدم معزوفاته الشهيرة من المسلسلات التركية، الأغاني العالمية.
يزور عازف التشيلُّو العالمي باغيان أوكتيابر الكويت للمرة الأولى، في 26 مايو المقبل، ليعزف لنا في قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية، برنامجه الموسيقي الشهير «علاج الروح» ، بمصاحبة أوركسترا الحجرة. يتضمن برنامج الحفل مقطوعات من أشهر المسلسلات التركية، بما في ذلك أدائه المميز لموسيقى المسلسل التركي «الحب الأسود» (Kara Sevda)، إلى جانب مجموعة من الأغاني العالمية، والأعمال الرومانسية، والموسيقى الشعبية.
اشتهر أوكتيابر بعزفه الساحر وفيديوهاته التي حققت ملايين المشاهدات حول العالم، حيث ظهر وهو يعزف في أماكن طبيعية خلّابة. وبأسلوبه التعبيري العاطفي وحضوره المسرحي اللافت، يقدّم أوكتيابر مزيجًا فريدًا من الشغف والرقي في كل أداء. علاج الروح ليس مجرد حفل موسيقي، بل تجربة وجدانية تأخذ المستمع في رحلة عاطفية تؤكد لنا أن الموسيقى هي بالفعل علاج حقيقي للروح.
روح الكويت
أغاني كويتية من التراث تُقدَّم بأسلوب معاصر وتوزيع أوركسترالي تصاحبها تقنيات مرئية وصوتية باهرة، مع أوركسترا تضم نحو 70 عازفًا ومؤديًا بقيادة المايسترو د. أحمد العود ومشاركة الفنانين سلمان العماري وعبدالعزيز المسباح.
يستضيف المسرح الوطني في مايو المقبل العرضَ التراثي الموسيقي «روح الكويت» الذي يعيد توزيع مقطوعات وأغنيات تراثية في قالب عصري متجدد وبأسلوب أوركسترالي يحاكي لغة العصر ويُوائم تطوراته، ويحافظ في الوقت نفسه على العمق التاريخي والثقافي للكويت. يتناول «روح الكويت» التراث الكويتي بألوانه المختلفة البرية والبحرية والإيقاعات الثرية للفنون الكويتية كالسامري والصوت والخماري والسنقيني وغيرها، تُقدم في شكل باهر وجديد يشمل الآلات الموسيقية التي تعبر عن هوية الكويت مثل المنجور، الصرناي، اليحلة، المرواس، الهاون، الطار، الطبل البحري، والمنچب، وبطريقة أوركسترالية جذّابة.
ويشمل العرض أيضًا إنتاج مقطوعات جديدة تخلق هوية صوتية تمثّل ثقافة الكويت وتاريخها وقد قام بتأليف عدد منها المايسترو محمد القحوم، أحد أهم المؤلفين والموزعين الموسيقيين في الوطن العربي، في حين يقود المايسترو د. أحمد العود الأوركسترا، الذي يبلغ قوامه نحو 70 عازفًا ومؤديًا، ويجمع بين الآلات الشعبية والأوركسترالية. كما ستصاحبُ العرض تقنياتٌ مرئية وصوتية عالية المستوى، حيث سيُجهَّز المسرح بأحدث تقنيات الإبهار البصري والسمعي، في حين من المقرر أن يشدو بكلمات تلك الأعمال كل من الفنان سلمان العماري بصوته الجميل ذي النفحة الكويتية الأصيلة والفنان الشاب عبدالعزيز المسباح.