الفعاليات الحالية
يناير 2019
فبراير 2019
قصة سليمان (فرنسا)
بطولة: أبو سنغار، نينا موريس، ألفا أومار. تأليف وإخراج بوريس لوجكين.
قصة سليمان فيلم فرنسي عُرض للمرة الأولى في قسم نظرة ما في مهرجان كان السينمائي الأخير حيث فاز بجائزتين. يروي الفيلم حكاية سليمان فتى توصيل الطلبات الغيني الذي يستعد لمقابلة اللجوء، وهي مفتاح الحصول على أوراقه ليتمكن من البقاء في فرنسا. بينما يتجول سليمان في شوارع باريس لتوصيل وجبات الطعام، ويقود دراجته دون كلل أو ملل، يكرر سليمان قصة ليست قصته (قيل له إن عليه أن يعلن أنه معارض سياسي لكي يحصل على اللجوء)، لكنه ليس مستعدًا لذلك.
بأسلوب طبيعي للغاية يقترب من الفيلم الوثائقي، يركز بوريس لوجكين على الأشخاص الذين لا نراهم، على الرغم من أننا نمر بهم في الشارع كل يوم. يسرد المخرج تفاصيل كل شيء عن حياة سليمان اليومية، والمواقف البائسة التي يتعرض لها المهاجرون غير الشرعيون في البلاد. ولكن على الرغم من كل ذلك، فإن سليمان يرفع رأسه عاليًا، وذلك بفضل الأداء البارع الذي يؤديه أبو سنجار والذي يبدو مؤثراً للغاية مما تسبب في حصوله بأول فيلم له على جائزة أفضل تمثيل من قسم نظرة ما في مهرجان كان السينمائي 2024 بالإضافة لحصول مخرج الفيلم بوريس لوجكين على جائزة لجنة التحكيم الخاصة. كما رشح أبو سنغار الذي يخوض تجربة التمثيل لأول مرة لجائزة أحسن ممثل في مهرجانات عدة كما حصل عليها من غيجون السينمائي الدولي.
النهاية (إنتاج مشترك)
بطولة: تيلدا سوينتون، جورج ماكاي، موسيس إنغرام، برونا غالاهر، تيم ماكلنري، مايكل شانون. تأليف وإخراج جوشوا أوبنهايمر.
فيلم موسيقي ينتمي لنوعية الأفلام التي تتناول الحياة بعد دمار العالم حيث تعيش عائلة ثرية في منجم ملح تم تحويله لمنزل فاخر، ويتكيفون مع العالم الجديد بعد الدمار، ولكن حينما تظهر فتاة في أمام المخبأ الخاص بهم؛ تمر العائلة بتوترات كثيرة.
الفيلم إنتاج مشترك بين عدة دول هي ألمانيا- الدنمارك- إيطاليا- أيرلندا- المملكة المتحدة، حيث شاركت في الإنتاج الممثلة تيلدا سوينتون التي تقوم بالبطولة أيضًا. عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان تيلورايد السينمائي في أغسطس الماضي، ويعرض في الولايات المتحدة في 6 ديسمبر.
السقوط (الولايات المتحدة الأمريكية)
بطولة: لي بيس، كاتينكا أونتارو، جاستين واديل. تأليف وإخراج تارسيم سينغ
من أجمل أفلام المغامرات الخيالية، يحمل توقيع المخرج الهندي الأمريكي تارسيم سينغ، صاحب فيلم الزنزانة (2000). صور على مدى أربع سنوات في أكثر من 28 موقعًا خلابًا في دول وقارت عدة، كما صمم الأزياء المصمم الحائز على جائزة اوسكار إيكو إيشوكا. أنتج الفيلم في العام 2006 لكنه لم يعرض في دور السينما إلا بعد ذلك بعامين، ويعتبر واحد من أول أدوار الممثل الأمريكي المعروف لي بيس وأجملها أيضًا. مع مرور السنوات اكتسب الفيلم شهرة كبيرة لجمال التصوير وروعة الأزياء، وأيضًا لتوزيعه المحدود وغيابه عن منصات عرض الأفلام، إلا أن سينغ حرص على إعادة تقديمه لجمهور أوسع حتى نجح في تحقيق ذلك في العام 2024 ليخرج الفيلم إلى النور مرة ثانية ويعرض بنسخة مرممة في مهرجان لوكارنو السينمائي في سبتمبر الماضي قبل توفيره على منصة موبي التي اشترت حقوق عرضه. وقد نال الفيلم استحسان النقاد كما صنفه كثيرون منهم من أجمل أفلام العام 2008.
تدور الأحداث في العام 1915، حول روي ووكر، وهو ممثل حركات خطيرة يتعرض للسقوط أثناء تصوير أحد الأفلام في لوس أنجلوس، ما يتسبب في إصابة خطيرة له حيث يرقد طريح الفراش بعد إصابته بشلل دائم. وخلال وجوده في المستشفى، يصادق ألكسندريا، فتاة صغيرة من رومانيا تتعافى من كسر في ذراعها. وكي يسليها يروي لها قصة خيالية مستوحاة من قصة الإسكندر الأكبر الذي تحمل نفس اسمه. ويعدها بمزيد من الحكايات الملحمية إذا زارته مرة أخرى. وبينما ينسج روي روايته، يُحول خيال ألكسندرا تلك الشخصيات الخيالية إلى عالم مذهل نابض بالحياة نراه يتحقق على الشاشة ما يجعله فيلم ممتع بصريًا.
ميدلي
مُختارات من روائع الأغنية الكويتية والخليجية والعربية يؤديها الكورال وضيف الشرف الفنان جاسم بن ثاني بمصاحبة الفرقة الموسيقية تحت قيادة المايسترو د. محمد البعيجان.
بعد النجاح الكبير لحفل «ميدلي» في موسمنا الماضي، والمتعة الفنية الخالصة التي عشناها عند سماع روائع الأغنيات بصوت الكورال في أداء باهر وساحر وبمصاحبة أبرع الموسيقيين، نكرر التجربة مرة أخرى في ديسمبر المقبل مع أجمل الأعمال الكويتية والخليجية والعربية، من الماضي والحاضر تجتمع في صورة مختارات «ميدلي» متوافقة النغماتُ والألحان والإيقاعات، يؤديها الكورال والفرقة الموسيقية تحت قيادة المايسترو د. محمد البعيجان. كما يمتعنا الفنان جاسم بن ثاني ضيفًا على الحفل بمختارات نجمنا الراحل عبدالكريم عبدالقادر.
يتضمن برنامج الحفل، الذي تستضيفه قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية يومي 25 و26 ديسمبر، مختارات من ألوان الفنون الشعبية الكويتية، ومنوعات لكبار نجوم الأغنية الخليجية في أزهى عصورها وحتى يومنا. يضم البرنامج أيضًا أغنياتٍ لأهم وأشهر المطربين في القرن العشرين، وعلى رأسهم أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وفيروز وآخرين.
عبادي وعوده
أخطبوط العود، الفنان السعودي عبادي الجوهر يعود إلى المسرح الوطني بعد غياب ليقدم بصحبة عوده باقة من أجمل أغنياته بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أمير عبدالمجيد.
نستقبل في ديسمبر أخطبوط العود، الفنان السعودي عبادي الجوهر الذي يعود إلى المسرح الوطني في 27 ديسمبر بعد غياب ليقدم بصحبة عوده باقة من أجمل أغنياته في حفل ” عبادي وعوده” بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أمير عبدالمجيد. يعتبر المطرب السعودي ضيفًا دائمًا على المسرح الوطني حيث يلتقي جمهوره في الكويت في مهرجان فبراير الكويت من كل عام، وكانت آخر حفلاته في المركز في فبراير 2022 قدم فيها أغنيات كثيرة يحبها الجمهور مع وصلات العزف البديع على العود.
تميز الفنان عبادي الجوهر بصوته ذي النبرة الحزينة وريشته التي تصل ما بين إحساسه وعوده، وبألحانه التي غناها عديد من الفنانين والفنانات العرب، من بينهم طلال مداح ونجاة الصغيرة وسميرة سعيد وأصاله نصري. كما غنى عبادي لأعلام الكلمة الخليجية الحديثة، مثل الأمير خالد الفيصل والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والأمير بدر بن عبدالمحسن والأمير عبدالرحمن بن مساعد وفائق عبدالجليل وطلال الرشيد، وغيرهم الكثير.
الموسيقى الحضرمية.. التراث بلمسة عالمية
حفل موسيقي غنائي يتضمن أشهر الأغنيات والألحان اليمنية والخليجية التراثية والمعاصرة تُقدم بلمسة عالمية مع أوركسترا يجمع بين الآلات الغربية والتراثية تحت قيادة المايسترو محمد القحوم.
بعد النجاح الكبير في موسمنا الماضي لحفل «الأوركسترا الحضرمية» الأول في الكويت، والذي تضمن مزيجًا من الألحان اليمنية والخليجية التراثية والمعاصرة في تجربة مميزة لم تقدم من قبل، بقيادة وتوزيع الموسيقار اليمني محمد القحوم. نكرر اللقاء في يناير المقبل مع حفل «الموسيقى الحضرمية.. التراث بلمسة عالمية» ومجموعة جديدة من الألحان اليمنية، التي تعد أصل الفنون الموسيقية في الخليج، تقدم بأسلوب عالمي يجمع بين الآلات الأوركسترالية الغربية والآلات التراثية كجزء من مشروع السيمفونيات التراثية.
انطلقت فكرة مشروع السيمفونيات التراثية على يد المايسترو محمد القحوم، وهو مؤلف موسيقي يمني، سعى لتقديم الموسيقى اليمنية بألوانها المتعددة وعلى رأسها الفنون الحضرمية بأسلوب عالمي. وفي ماليزيا 2019، قُدمت أولى حفلات المشروع في 2019 تحت عنوان «أمل من عمق الألم»، حيث عزفت الأوركسترا ستَّ مقطوعات موسيقية مستوحاة من اللون الحضرمي اليمني. تلاها في العام 2022 حفلًا ضخمًا في دار الأوبرا المصرية، تحت عنوان «نغم يمني على النيل»، ثم كُررت التجربة في العاصمة الفرنسية مع حفل «نغم يمني في باريس» في العام 2023، ثم في الدوحة والسعودية إضافة إلى حفل الكويت في فبراير 2024، وفي كل مرة تقدم الفرقة الأوركسترالية مزيجًا من الألحان اليمنية والخليجية بمشاركة الآلات التراثية مع الآلات الغربية.
جلسات المسرح المفتوح مع فطومة
بين السامريات وأغانيها الخاصة تغنينا الفنانة المحبوبة في جلسة غنائية جديدة.
منذ بداياتها فرضت الفنانة فطومة نفسها بقوة على الساحة الغنائية بصوتها القوي وأدائها المختلف لجميع الألوان الغنائية سواء الشعبية أو الرومانسية. لجمهور الفنانة فطومة نستضيفها مجددًا في جلسة غنائية في المسرح المفتوح، في 17 يناير المقبل، لنقضي وقتًا ممتعًا في الهواء الطلق ونستمتع بباقة من أجمل أغاني فطومة وغيرها من السامريات التي تتألق الفنانة المحبوبة في غنائها.
يذكر أن آخر لقاء مع الفنانة فطومة في المسرح المفتوح كان خلال احتفالات الأعياد الوطنية ضمن موسمنا الاستثنائي ربيع الكويت 2022، في جلسة غلب عليها الطابع الوطني، حيث تغنت فطّومة بحب الكويت وأهلها، إضافةً إلى تقديمها أجمل أغانيها الخاصة التي ألهبت الأجواء مثل أغنية «درب السنع والعدالة»، و«حبيبي ماهو الأول»، كما أسعدت النجمة المحبوبة جمهورها بباقة من أغنيات السامري.