الفعاليات الحالية
يناير 2019
فبراير 2019
عمر خيرت
فرصةٌ لا تفوت مع أعمال الموسيقار الكبير ولقاء جديد مع مؤلفاته حيث نستمتع بعزفه البارع على البيانو بمصاحبة مجموعة من العازفين المتميزين.
في أبريل المقبل يتجدَّد اللقاء مع الموسيقار عمر خيرت في المسرح الوطني على مدى يومين، وباقة رائعة من أعماله يقدمها إلى جمهوره في الكويت بمصاحبة مجموعة من العازفين المتميزين، بعدما صارت حفلات الفنان الكبير تقليدًا سنويًا راسخًا، نحرص عليه في مواسمنا الثقافية، لنقضي وقتًا رائعًا مع موسيقاه المفعمةِ بالمشاعر العميقة والمرح البهيج، ونستمتع بعزفه البارع على البيانو.
استطاع الموسيقار عمر خيرت، على مدار أربعين عامًا أن يُقدِّم شكلًا جديدًا للموسيقى الخالصة في مصر والعالم العربي، ويفرض رؤيتَه الإبداعيةَ المغايرة حيث تمزج أعمالُه، بين النغمات الشرقية التقليدية والموسيقى الغربية الكلاسيكية والمعاصرة. كما تحظى مؤلفاته من الموسيقى التصويرية للأفلام والمسلسلات بانتشار واسع وشعبية كبيرة.
بلو
الفريق الغنائي البريطاني الشهير في الكويت لأول مرة ضمن جولتهم العالمية.
لأول مرة في الكويت، يقدم الفريق الغنائي البريطاني الشهير «بلو» أول حفلاته في المسرح الوطني في 10-11 أبريل المقبل، ضمن جولته الغنائية العالمية التي يحتفل فيها بمرور 20 عامًا على انطلاقته. تأتي هذه الجولة بعد توقف أعضاء الفريق عن الغناء لسنوات ثم عودتهم مرة أخرى في العام 2022، حيث أصدروا أحدث ألبوماتهم (Heart & Soul) وأشهر أغنياته «Haven’t Found You Yet»، و«Dance with Me». وتلاه جولة غنائية في جميع أرجاء المملكة المتحدة ثم مدن وبلاد عدة في جميع أنحاء العالم خلال العام 2024.
ظهر فريق بلو، المكون من أربعة أعضاء هم سايمون ويب، دنكان جيمس، أنتوني كوستا، ولي ريان، في بداية الألفية الجديدة، ويعد من أشهر الفرق الغنائية في بريطانيا، باعت ألبوماتهم أكثر من 16 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم، كما تصدرت ألبوماتهم الثلاثة الأولى سباقات الأغنيات. وخلال مشوارهم تعاونوا مع نجوم الأغنية العالمية مثل إلتون جون وستيفي وندر ولي كيم، ومن أشهر أغنيات الفريق «You Make Me Wanna»، و «All Rise»، و «If You Come Back»، و «One Love»، وغيرها كثير، سيتضمنها حفلهم المقبل في المركز.
ليلة أصوات مع سلمان العماري
أمسية مميزة تحتفي بفن الصوت الذي يحتل مكانة كبيرة في وجداننا، نقضيها مع الفنان سلمان العماري والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو د. خالد نوري.
في أبريل المقبل نحتفي بأغاني الأصوات التي تحتل مكانة كبيرة في وجدان الكويتيين، هذا الفن «الصوت» الذي ظهر في منتصف القرن التاسع عشر ما زالت شعبيته قائمة بين المستمعين حتى اليوم، حيث تستضيف قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية في 13 أبريل حفل «ليلة أصوات مع سلمان العماري»، الذي يصحبنا في جولة بين أشهر الأصوات التقليدية في الكويت والبحرين، بجانب مجموعة من الأصوات الحديثة الكويتية التي برزت في الستينيات وعرفت باسم «الأصوات المطورة»، نستمتع بها بأداء الكورال والفنان القدير سلمان العماري مع الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو د. خالد نوري.
يُميز فن الصوت الأشعار المُغناة ومنها الشعر العربي الفصيح، وأيضًا الضروب والأوزان المحددة مثل الشامي والعربي والخيالي. كما تمثل الآلات الموسيقية عنصرًا مهمًا في تميز هذا الفن وتفرده عن بقية الفنون الشعبية، أبرزها آلتي العود والمرواس، بالإضافة إلى عناصر أخرى مثل الشربكة (التصفيق) والزفان (الرقص الوقور). وقد وضعت جميع هذه العناصر «فن الصوت» ضمن أكثر الفنون شعبية وانتشارًا في المنطقة، كما صنعت هوية وطنية لفن الأصوات الكويتي وميزته عن الفنون العربية الأخرى.
بليغ حمدي
ألحان عبقري الموسيقي نستعيدها مع المطربة المصرية ريهام عبدالحكيم والفنان الكويتي خلف المشعوف بمصاحبة الفرقة الموسيقية تحت قيادة المايسترو د. علاء عبدالسلام.
ليلةٌ غنائية جديدة، يستضيفها المسرح الوطني في 17 أبريل، تستعيد أجمل ألحان الموسيقار بليغ حمدي، الموهبة الاستثنائية اللافتة في عالم الموسيقى والطرب في القرن العشرين. قدَّم بليغ حمدي في مسيرته الفنية الممتدة من الخمسينيات حتى مطلع التسعينيات أكثر من 3 آلاف لحن لأغلبية مطربي مصر والعالم العربي، من بينها 11 أغنية لكوكب الشرق و30 أغنية للعندليب ومثلها تقريبًا لوردة الجزائرية التي كانت شريكته في قصة حب عميقة كُلِّلَت بالزواج الذي امتد سنواتٍ طوالًا، وقد أثمر التعاون بينهما صفوةً من أجمل الأغنيات وأحبها إلى قلوب الجمهور حتى الآن.
كما اكتشف بليغ عددًا من الأصوات الشابة، مثل عفاف راضي وميادة الحناوي، ممن اشتهروا بغناء أروع الألحان من إبداعه. ومهما قدَّمنا من ليالٍ طربية فلن تكفي لإعادة اكتشاف عالم النغمات الساحر الذي صنعه بليغ، والتمتعِ بتراثه الزاخر بصفته عبقريَّ التلحين في القرن العشرين. في هذا الحفل نختار باقة جديدة من روائع سلطان الألحان يتألق في غنائها كلٌّ من المطربة المصرية ريهام عبدالحكيم والمطرب الكويتي الصاعد خلف المشعوف، بمصاحبة الفرقة الموسيقية التي يقودها المايسترو د. علاء عبدالسلام.
ذكرى
لأول مرة ليلة طربية لأغنيات الصوت الذي لا ينسى برغم رحيله نستعيدها مع المطربين المتميزين رولان وإيمان الشميطي ورضوان الأسمر.
لأول مرة في مواسمنا الثقافية نخصص ليلة طربية لأغنيات المطربة التونسية الراحلة ذكرى، الصوت الذي لا ينسى برغم رحيله عن دنيانا، حيث يستضيف المسرح الوطني في 24 أبريل حفل «ذكرى» وباقة من أجمل أغنياتها مع المطربين المتميزين رولان وإيمان الشميطي ورضوان الأسمر.
امتلكت ذكرى واحدًا من أجمل الأصوات العربية التي تغنَّت بالحب وعبَّرت عن حالاته العاطفية المتباينة بأقوى إحساس، ولا يزال جمهورها يُكن لها الحب ويعشق أداءها حتى يومنا هذا، وعلى رغم رحيلها المبكر وقلة عدد ألبوماتها نسبيًّا، إلا أن محبيها ما زالوا يُنصتون إلى صوتها وينبهرون بأدائها الساحر لأروع الكلمات والألحان بكثير من اللهجات العربية، وخصوصًا اللهجة الخليجية التي أبدعت المطربة الراحلة في الغناء بها، وقد تعاونت مع كبار صُناع الأغنية الخليجية، مثل محمد عبده، وطلال مداح، وأبو بكر سالم.
عبود خواجة
لقاء جديد مع الفنان اليمني المحبوب في 30 أبريل وباقة من أجمل الأغنيات اليمنية والخليجية وأعماله الخاصة.
الفنان عبود خواجة هو أحد أهم الفنانين اليمنيين وأشهرهم على الساحة الموسيقية في الوطن العربي. في العام الماضي شارك بالغناء في حفل «الأوركسترا الحضرمية»، وفي موسمنا الحالي سنكون على موعد مع الفنان المحبوب، الذي يجيد الغناءَ بكل الألوان اليمنية والخليجية، كما يبرعُ في العزف على آلتي العود والكمان، ليقدِّمَ لنا سهرة طربية متفردة تستضيفها قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية في أبريل المقبل.
نشأ عبود زين السقاف (عبود خواجة) في أسرة موسيقية تلقَّى منها كل الدعم والرعاية والاهتمام، وبدأ مسيرتَه الفنية في مسقط رأسه، لحج، جنوب اليمن في منتصف الثمانينيات. وخلال مشواره قدَّم عددًا من الأغنيات، ومن أبرز أغنياته المنفردة «أنا استاهل اللي صار»، و«يا قو قلبك»، و«قال مصالحي»، و«على شاطئ البحيرة»، ومن الألبومات نذكر «يا لحج مني سلام» و«حنين الوطن» وأعمالًا أخرى كثيرة.
أوركسترا الكرتون
حفل مختلف لجميع الأعمار وعشّاق الرسوم المتحركة يمزج القديم والجديد من موسيقى أشهر الأعمال العربية والعالمية في تجربة مبتكرة يقودها المخرج العالمي نيكولا خبّاز برؤية فنية مغايرة يرافقُه فيها المايسترو د. خالد نوري الذي يُعيد إحياء هذه المقدمات الكلاسيكية بتوزيع موسيقي عصري نابض بالحيوية.
لطالما كان للرسوم المتحركة أثر عميق في تشكيل ذاكرتنا ووجداننا بما احتوته من أغنيات جميلة وقصص أسطورية تثير الخيال وتحفز الإبداع لدى الصغار والكبار على حدٍّ سواء. في هذا الحفل «أوركسترا الكرتون»، الذي يستضيفه المسرح الوطني يومي 7 و 10 مايو، نقدم تجربة مبتكرة تمزج القديم والجديد من موسيقى أشهر أعمال الرسوم المتحركة (الكرتون) العربية والعالمية.
يتضمن برنامج الحفل شاراتٍ وموسيقات تصويرية رائعة تميزت بها هذه الأعمال العالمية منذ السبعينيات إلى يومنا هذا في رحلة إبداعية معزَّزة بأحدث التقنيات البصرية والصوتية يقودها المخرج العالمي نيكولا خبّاز برؤية فنية مغايرة يرافقُه فيها المايسترو د. خالد نوري الذي يُعيد إحياء هذه المقدمات الكلاسيكية بتوزيع موسيقي عصري نابض بالحيوية.